من العمليات التجميلية الشائعة التي تلجأ إليها النساء جراحة شد البطن بعد الولادة القيصرية في نفس الوقت، وسبب ذلك الرغبة في خوض عمليتين في إجراء واحد، بدلًا من خوض عمليتين جراحيتين في أوقات مختلفة، ولكن هل يبدو هذا الخيار جيدًا من الناحية الطبية؟ هذا ما تجيب عنه هذه المقالة.
جدول المحتويات
في هذه العملية تخضع المرأة إلى عملية الولادة القيصرية، ثم يقوم الطبيب بالتخلص من الجلد الزائد المترهل والدهون، الناتجة عن وزن الحمل، ثم يقوم بإغلاق الشق الجراحي بعد قص الجلد الزائد، وربط عضلات البطن المنفصلة نتيجة الحمل، للحصول على بطن ملساء، ومسطحة، واسترداد شكل البطن السابق، بعد قطع ونحت العضلات والأنسجة والجلد.
عند التفكير في خوض عملية شد البطن مع الولادة القيصرية يخيل إلى النساء الراغبات في ذلك أن دخول غرفة العمليات لمرة واحدة، والتعرض للتخدير مرة واحدة، ونفس الأمر لفترة التعافي، قد يبدو الأمر سهلًا، ومثاليًّا، ويختصر الكثير، ولكن الأمر ليس كما يبدو.
بعد الولادة القيصرية تحتاج الأم لفترة من الوقت لتشعر بالاستقرار من الناحيتين المعنوية والجسدية، كما يجب أن تكون قادرة على دعم الارتباط بينها وبين طفلها، ولأن من الأمور الطبيعية اكتساب الوزن الناتج عن الحمل يفضل أن تنتظر الأم بعض الوقت حتى تفقد هذا الوزن قبل اتخاذ قرار بإجراء عملية شد البطن.
التعافي من عملية شد البطن قد يستغرق أسبوع أو أسبوعين وربما أكثر من ذلك وفقًا للحالة الصحية لمن تخضع للجراحة، مما يرهق الأم التي تعتني بطفلها، وسيؤثر على صحتها وسرعة التعافي؛ بسبب الضغط على أماكن الجراحة بسبب العناية بالطفل وإرضاعه.
تزامن فترة التعافي لكلا الجراحتين في الأسابيع والأشهر الأولى بعد الولادة يشكل خطر على صحة الأم؛ لأن بعد الولادة تبدأ البطن في تشكيل وإعادة بناء نفسها من جديد، وتبدأ العضلات والجلد في التعافي مما قد يؤثر على نتيجة الجراحة.
بعد الولادة يتغير مستوى الهرمونات على الأقل خلال الأشهر القليلة الأولى بعد الولادة، مما سيؤثر على شكل البطن، فتكون هناك حاجة لجراحة لاحقة، وسيتغير مستوى تدفق الدم في الجسم بعد الولادة ويحتاج للعودة إلى معدله الطبيعي، ويجب حل أي مشكلات صحية تتعلق بالدم مثل فقر الدم قبل التفكير بشد البطن.
تتم العملية تحت التخدير العام، وتستغرق من ساعتين إلى خمس ساعات حسب درجة الترهل ونوع العملية، ويجب الحضور قبل العملية بمدة مناسبة لإجراء اختبار التخدير، وقياس ضغط الدم، ويحدث التالي:
من الممكن ان تتسبب عملية شد البطن فى بعض المضاعفات منها :
ويمكن الحد من هذه المضاعفات بدقة اختيار الطبيب ومدى خبراته ومؤهلاته، وما يتخذه من إجراءات وقائية أثناء الجراحة، مع ضرورة الالتزام بتعليمات الطبيب طيلة فترة التعافي.
أما عن مخاطر إجراء عملية شد البطن مع الولادة القيصرية في نفس الإجراء فهي كالتالي:
بعد الولادة لا تكون الأم في صحة جيدة تسمح لإجراء الجراحتين معًا، كما أن البطن قد تعيد بناء نفسها من جديد بعد تغير مستوى الدم والهرمونات، وتقلبات الوزن أيضًا، كما أن الإجهاد الذي تتعرض له البطن طيلة شهور الحمل سيجعل من الصعب على الطبيب أن يحدد بدقة مقدار الجلد الزائد اللازم إزالته، مما يؤثر على النتائج العامة بشكل سلبي.
الجمع بين الجراحتين يعني الجمع بين المخاطر المحتملة لكليهما، فقد تتعرض من تخضع للجراحة لتركمات مضاعفة من كم السوائل والدم تحت الجلد، وتغير مستوى السوائل في الدم بشكل مضاعف قد يؤثر على صحة الأم والطفل، وخاصة في حالة الرضاعة الطبيعية، كما تزيد فرص العدوى لخضوع جداري البطن والرحم لجراحة في آن واحد.
أثناء الجراحة القيصرية يفقد الجسم كمية كبيرة من الدم، وعند إجراء عملية شد البطن مع الولادة القيصرية قد يفقد الجسم المزيد من الدم، مما يعرض الأم للخطر، إضافة إلى صعوبة السيطرة على الألم، والعودة إلى النشاط الطبيعي في فترة التعافي، لذا يجب أن يكون الجمع بين الجراحتين في ظروف خاصة جدًا.
قد يكون التعافي من الولادة القيصرية أمرًا عاديًّا، وكذلك التعافي من جراحة شد البطن، خاصة مع الالتزام بتعليمات الطبيب الخاصة بالأدوية والطعام والمتابعة الطبية، ولكن الجمع بين فترتي التعافي بالتوازي مع الرضاعة والاعتناء بالطفل، سيجعل هذه الفترة أكثر إجهادًا وإرهاقًا للأم، مما سينعكس على صحتها العامة، ويؤخر الشفاء.
قد تستطيع الأم الترتيب مع جراح لإجراء العمليتين، ولكن يجب أن تضع في اعتبارها احتمالات الولادة المبكرة التي قد تجعل من الصعب إيجاد طيبب يوافق على إجراء عملية شد البطن مع الولادة القيصرية.
في هذه الفترة سيوصي الدكتور محمد اشرف المليجى بالكثير من التعليمات والإرشادات التي تسرع من عملية الشفاء، والتي يجب الالتزام بها، من أدوية يجب تناولها أو التوقف عنها، وتعليمات بخصوص طريقة النوم والاستحمام، وكيفية التعامل مع مواضع الجراحة، والأمور الصحية التي يجب مراقبتها في الصحة العامة، وفي أماكن شقوق الجراحة.
يعد الدكتور محمد اشرف المليجى من أفضل الأطباء في هذا المجال،فهو استشاري جراحة التجميل – جامعة القاهرة . زميل الجمعية الهولندية لجراحة تجميل الوجة (DAFPRS) . عضو الجمعية الدولية لجراحة التجميل (ISAPS)، ويمتلك خبرة في إجراء عملية شد البطن مع الولادة القيصرية،حيث أجرى العديد من عمليات شد البطن بالتقنيات الحديثة والمتطوّرة في مجال جراحة التجميل،إلى جانب الخدمات الطبية الممتازة التي يجريها لضمان نجاح العمليات.
إذا لديك اى استفسار بخصوص العملية اتركه لنا فى التعليق او لمعرفة تفاصيل اكثر عن تكلفة جراحة شد البطن بعد الولادة القيصرية في مصر. أو راسلنا على الصفحة الخاصة بنا على الفيس بوك والإنستجرام .
https://www.facebook.com/AshrafAesthetics
https://www.instagram.com/dr_m.ashraf
للحجز اتصل بنا على الرقم التالى : (01200035330) عيادة دكتور محمد اشرف المليجى لجراحة التجميل.