جدول المحتويات
عملية شد الجفون أو (blepharoplasty) هي عملية إزالة ترهلات الجفنين العلوي والسفلى، هذه الترهلات التي تضفي مظهر الإرهاق على وجهك، وتحد من مجال الرؤية فتزعج كبار السن وتسبب خلل وظيفي في الإبصار. تجرى هذه العملية لأسباب تجميلية ولأسباب مرضية أيضًا لدى بعض الناس، وبإمكانها أن تخلصك من الانتفاخ حول عينيك ومن تهدل الجفون. لكن هذه الجراحة لن تستطيع أن تخلصك من أي هالات سوداء تحيط بعينيك ولا من أي تجاعيد أخرى في الجبهة أو أي منطقة أخرى من الوجه.
على الأغلب تجرى عملية شد الجفون مع عمليات أخرى مثل عملية رفع الجبهة، أو عملية رفع الحواجب، أو عملية شد الوجه، أو عمليات حقن الفيلر في مناطق الوجه المختلفة.
من الممكن النظر بأمر إجراء جراحة الجفون في حال كان المريض يعاني من:
عملية شد الجفون عن طريق الجراحة عملية كبرى تستلزم الخضوع إلى التخدير الكلي، أو إلى التخدير الموضعي مع التهدئة بحقنة منومة. أما عمليات شد الجفون بالليزر، وشد الجفون بدون جراحة بغيرها من الطرق فإنها تتم عن طريق التخدير الموضعي. وعامة فإن لكل حالة ما يناسبها وينبغي عليك استشارة طبيبك المعالج في طريقة التخدير الأنسب لحالتك.
في حالة استخدام الطرق الجراحية، أو شد الجفون بالخيوط الجراحية يحدث الطبيب شق صغير للغاية يتماشى مع الخطوط الطبيعية لجفن العين، وغالباً ما يكون طول هذا الشق بضعة ملليمترات.
يبدأ الطبيب في فصل الجلد عن الطبقات التالية، ويليه إزالة الجلد والدهون الزائدة من هذه المنطقة.
يبدأ الطبيب في إغلاق الشق الجراحي بغرز صغيرة للغاية، وتحتاج عملية شد الجفن العلوي إلى ثلاثة غرز وقد تصل إلى ستة غرز، أما عملية شد الجفن السفلي فقد لا تحتاج إلى غرز على الإطلاق وقد تحتاج إلى غرزة واحدة وحتى ثلاثة غرز بحسب الحالة. وتستغرق العملية بأكملها ساعتين وحتى ثلاث ساعات في غرفة العمليات
بشكل عام يتم إجراء هذا النوع من الجراحة في العيادات الخارجية مما يتطلب نوم المريض فيها ليوم، كما يتم إجراء هذه الجراحة تحت تأثير التخدير الموضعي. سوف يقوم الطبيب الجراح بحقن جفون المريض بمادة مخدرة، كما يتم تزويد المريض بأدوية من خلال الوريد من أجل تهدئته. هذه الأدوية سوف تسبب فقدان الوعي بشكل طفيف، لكن سيبقى المريض مستيقظاً ولن ينام جراء هذه المواد.
تتضمن جميع العمليات الجراحية بعض المخاطر، ومن المخاطر التي قد تحدث خلال عملية شد الجفون:
تستغرق عملية شد الجفون أقل من ساعتين عادةً، يتعلق هذا الأمر بموقع وكمية الأنسجة الزائدة التي يجب إزالتها. بعد ذلك يمكن للمريض أن يصحو في غرفة الإنعاش، والذي ستتمكن فيه الممرضات من متابعة عملية إنعاش المريض. وفي وقت لاحق من هذا اليوم يمكن للمريض استرداد عافيته والعودة لإستكمال عملية التماثل للشفاء في بيته.
بعد الخضوع للجراحة سوف يستلم المريض مستحضر للتلين وقطرات للعيون من أجل حماية العيون من الجفاف. من الممكن لهذا المستحضر أن يؤدي لتغيم معين في الرؤية عند المريض ، بشكل مؤقت. قد يعاني المريض بعد الخضوع للجراحة من تدمع العيون وفرط الحساسية للضوء أو الرؤية المزدوجة.
في البداية ستكون الشقوق الجراحية حمراء اللون، وظاهرة للعين. ومن المتوقع أن تكون الجفون متورمة ولن يفقد المريض الإحساس بها لمدة عدة أيام. تورم وظهور الكدمات في العين بشكل مماثل لحالة العين السوداء والتي تستمر لمدة أسبوع بل وأكثر. يمكن استعمال كمادات الثلج أو الكمادات الباردة من أجل الحد من تورم الجفون.
في حال تم إغلاق الشق عن طريق الغرز, يجب إزالتها خلال 3-4 أيام.
على المريض التوجه فورا لتلقي العلاج في حال شعر بضيق في التنفس، أو آلام في الصدر، عدم انتظام نبضات القلب، آلام غير اعتيادية، النزيف أو مشاكل الرؤية.
قد تستغرق فترة اختفاء الندوب في موقع الجراحة مدة 6 أشهر وحتى أكثر. كما على المريض أن يحافظ على جلد الجفون الرقيق من التعرض لأشعة الشمس خلال هذه الفترة الزمنية.
معظم الأشخاص الذين أجروا هذه الجراحة خرجوا راضين عن نتائج الجراحة النهائية. بحيث زاد هذا الشيء من ثقتهم بنفسهم نتيجة المظهر الشاب والحيوي الذي حصلوا عليه نتيجة هذه الجراحة.
معظم الأشخاص الذين خضعوا لهذه الجراحة بقيت نتائجها كما هي ولم تتغير طوال حياتهم، ولكن هنالك بعض المرضى الذين من المتوقع أن تعود وتتدلى جفونهم مرة أخرى.
إذا لديك اى استفسار بخصوص العملية اتركه لنا فى التعليق. أو راسلنا على الصفحة الخاصة بنا على الفيس بوك والإنستجرام