كيف تتم عملية شفط الدهون بمختلف تقنياتها
عمليات شفط الدهون وشد الترهلات : أسبابها و مزايا القيام بها
أصبحت عمليات شفط الدهون من أشهر العمليات التجميلية التي تتم في الوقت الحالي، وقد نالت رضا واستحسان الكثيرين، نتيجة النتائج المبهرة التي تقدمها بالإضافة إلى فترة التعافي السريعة وذلك أيضا بفضل استخدام التقنيات الحديثة، خاصة بعض التقدم العلمي الهائل في مجال طب وجراحة التجميل في العالم، كما أنها أصبحت أيضا بمثابة العصا السحرية للقضاء على الدهون المتراكمة في مختلف مناطق الجسم والتي أرهقت أصحابها في التخلص منها بالعديد من الطرق، لكن لابد من مراعاة العمر المناسب لعملية شفط الدهون وهو 18 عاما.
جدول المحتويات
عملية شفط الدهون
عملية شفط الدهون هي نوعٌ من التدخلات الجراحية التي تستهدف مناطق معينة من الجسم لإزالة الدهون المتراكمة بها بالاعتماد على أسلوب الشفط، حيث تشمل هذه المناطق كلًّا من: البطن، الفخذين، الذراعين، الظهر، والعنق.
لا يجوز الاعتماد على تلك العملية بوصفها بديلًا عن إنقاص الوزن، ذلك أنها لا تهدف إلى القضاء على السمنة بصفةٍ عامة، بل إنها توجه مساعيها لإزالة الدهون المتركزة في مناطق معينة مع تحديدها ونحتها بشكلٍ دقيق.
لكن لابد من التعرف على مزيد من التفاصيل حول هذه العملية، بالإضافة إلى حسن اختيار الطبيب الثقة وأهم التقنيات التي يمكن الاستعانة بها من أجل تعزيز نجاح عملية شفط الدهون والحصول على النتائج المطلوبة.
أسباب إجراء عملية شفط الدهون بالفيزر
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى التوجه لإجراء عملية شفط الدهون بالفيزر، خاصة أنها من التقنيات التي تقوم بإصابة الهدف بدقة شديدة، ولكن في النهاية يتم اتخاذ القرار من قبل الطبيب وفقا لما يتناسب مع حالة المريض، وتتضمن هذه الأسباب ما يلي:
- الرغبة الملحة في الحصول على قوام رشيق وبطن مسطحة.
- القضاء على الجلد الزائد والترهلات التي تتسبب في فقد الثقة بالنفس.
- كما يتم اللجوء إليها عندما يكون الشخص يتمتع بوزن مثالي لكن هناك منطقة أو مناطق في الجسم تتراكم بها كمية من الدهون العنيدة.
- عندما يكون الشخص قد قام بالعديد من المحاولات للتخلص من الدهون المتراكمة ولكن جميعها انتهت بالفشل.
- وجود بعض الأمراض التي تعيق إنقاص الوزن بالطرق التقليدية.
من هو المرشح المناسب لعملية شفط الدهون ؟
هناك مجموعة من الشروط الواجب توافرها في المريض حتى يصبح المرشح المناسب لعملية شفط الدهون، وتتضمن هذه الشروط ما يلي:
- أن يكون عمره لا يقل عن 18 عامًا.
- أن يمتلك صحة جيدة وضرورة أن يكون لا يعاني من الأمراض الخطيرة. وفي حالة كان يعاني من أي من الأمراض الخطيرة، يجب أن يستشير طبيبه الذي سيقرر له ما إذا كان سيتمكن من الخضوع لهذه العملية أم لا، وفقَا للفحص الطبي الذي سيطلبه منه.
- عملية شفط الدهون لا تعالج السمنة، و المرشح المثالي لهذه العملية يجب أن يكون وزنه قريب من الوزن المثالي، وأن تكون هذه الدهون ما تعيقه من الوصول إلي وزنه المثالي، وأن يكون مؤشر كتلة الجسم الخاص به لا تزيد عن 33.
- أن يكون وزنه ثابت ومستقر منذ فترة، لتفادي اكتساب الوزن مرة أخرى بعد العملية.
- النضج الجسدي والعاطفي: يجب أن يكون وزن المريض مستقرًا منذ فترةٍ لئلا يعاود اكتساب الوزن بعد العملية، ويحتاج المريض كذلك إلى امتلاك توقعات واقعية بشأن نتيجة العملية مع الاستعداد الجيد والفهم العميق لمرحلة التعافي.
العمر المناسب لعملية شفط الدهون
تعتبر الفئات العمرية التي تفوق 18 عامًا هي الفئة المناسبة لإجراء عملية شفط الدهون.
ولكن يجدر الذكر بأنه في بعض الحالات يتطلب الأمر إلي تدخل طبي قبل عمر الـ 18 عامًا وذلك بسبب الحاجة الماسة إلى إجراء عملية شفط الدهون.
ولكن من يحدد ما إذا كنت تصلح لإجراء هذه العملية أم لا هو الطبيب الخاص بك حيث يقوم بتحديد هذا الأمر بعد الاطلاع على فحصك الطبي وحالتك الصحية ومدى حاجتك للقيام بعملية شفط الدهون.
هذا إلى جانب عدم توجد حدودٌ قصوى لأعمار البالغين المرشحين للخضوع للعملية، إلا أن التمتع بالصحة الجيدة، الامتناع عن التدخين، والسلامة من الأمراض المزمنة.
أسباب اختيار 18 عام الحد الأدنى لعملية شفط الدهون
هناك مجموعة من الأسباب التي تمنع من هم أقل من 18 عام من إجراء عملية شفط الدهون، وهي على النحو التالي:
- في هذه السن المبكرة تكون أجساد المراهقين في طور النمو، لذا يتحرى الطبيب الدقة بشأن إخضاعهم لعملية شفط الدهون، وذلك من أجل تفادي حدوث أي مخاطر يكون المراهق في غنى عنها.
- يحتاج المراهقون إلى إظهار القدرة على الالتزام بنمط صحي طوال حياتهم بعد الخضوع للعملية، فهذا النمط القائم على تناول الأطعمة الصحية وممارسة الأنشطة الرياضية يمثل الضمانة الوحيدة للحفاظ على نتيجة العملية.
- بطبيعة الحال يتعين على الوالدين التريث قبل الموافقة على خضوع الأبناء لتدخلٍ جراحيٍ في هذا العمر المبكر، ومن الضروري ألا يغفلوا عن بعض المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها العملية بما في ذلك: الإصابة بالتورم وظهور الندبات. كما يوجد تفاصيل تخص الوزن المناسب لعملية شفط الدهون يجب تكون على دراية بها.
أهمية مراعاة العمر المناسب لعملية شفط الدهون
يتضمن خضوع المريض إلى عملية شفط الدهون في العمر المناسب له مجموعة من الفوائد، وهي على النحو التالي:
- عند وصول الشخص إلى العمر المناسب يكون اكتمل نموه بشكل يسمح لإجراء العملية وإعادة تشكيل الجسم.
- هذا بالإضافة إلى الحصول على نتائج مميزة للعملية.
- عدم مخالفة القانون الذي يمنع من هم دون 18 عام من الخضوع لمثل هذه العمليات.
- تكون قدرة الشخص على التحمل قد اكتملت من أجل زيادة فرص التعافي السريع والتئام الجروح وغيرها من الأمور الضرورية.
- تقليل المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها المريض عند الخضوع لعملية شفط الدهون دون السن المناسب.
العمر المناسب لشفط الدهون في كبار السن
يسمح للعديد من كبار السن بإجراء عملية شفط الدهون ما دام لا يوجد موانع صحية تعيق هذا الأمر.
كما يسمح للأشخاص فوق 50 عام الخضوع لهذه العملية بكل بساطة بل من تصل أعمارهم إلى 60 عام أيضا، لكن يشترط عدم وجود أمراض خطيرة لدى المريض أو أمراض مزمنة مثل القلب والضغط وغيرها.
العمر المناسب لعملية شفط الدهون للأطفال
يعد هذا الإجراء من الإجراءات الممنوعة تماما قانونيا وصحيا، لأن هذا الأمر ينطوي على مخاطر صحية ونفسية جسيمة للأطفال من هم دون 18 عام.
لذلك فعملية شفط الدهون ليست إجراء مناسب للأطفال على الإطلاق.
الإجراءات المتبعة قبل عملية شفط الدهون
هناك مجموعة من الإجراءات الهامة الواجب إجرائها قبل الخضوع لعملية شفط الدهون، وهي على النحو التالي:
- اختيار الطبيب: من الضروري ألا يدخل المريض في سباقٍ مع الزمن للخضوع للعملية، بل يجب عليه التأني قبل أن يستقر على طبيبٍ ذي خبرات ممتدة في هذا النوع من العمليات، فهذا هو الأسلوب المثالي للحد من احتمالات التعرض للمخاطر والمضاعفات.
- الخضوع للفحص الطبي: لا بد من الامتثال لتعليمات الطبيب فيما يخص الفحوص الطبية المطلوبة، والتي تبوح بالقولِ الفصل بشأن جاهزية المريض للعملية.
- شراء المشد الطبي: يساهم المشد في تقليل التورم إذ يقوم بالضغط على المناطق التي تم شفط الدهون منها لتخليصها من السوائل الزائدة، لذا يتعين على المريض الاهتمام بتنفيذ هذه الخطوة في إطار استعداداته للعملية و أيضا الالتزام بمدة لبس المشد بعد عملية شفط الدهون.
- التوقف عن تناول عقاقير سيولة الدم: تجنبًا لمشكلات النزف، يوجه الطبيب نصائحه إلى المريض بضرورة التوقف عن تناول الأدوية التي تتسبب في ارتفاع سيولة الدم، فمن الضروري أن يتم الامتناع عن تناولها قبل العملية بفترةٍ كافية.
- الامتناع عن التدخين والكحوليات: يحتاج المريض إلى التخلِّي عن التدخين والكحوليات قبل موعد العملية بمدةٍ لا تقل عن أسبوعين لتصبح مرحلة التخدير فعالةً، فبهذا النهج يضمن المريض عدم الشعور بالألم خلال العملية.
- الصيام قبل العملية لعددٍ كافٍ من الساعات: يجب الامتناع عن الطعام والشراب قبل موعد العملية بـ 6 ساعات على أدنى تقدير، فالصيام يقلل احتمالات تعرض المريض للمشكلات التنفسية خلال العملية ويسهل التدخل الجراحي بصفةٍ عامة.
خطوات عملية شفط الدهون
هناك مجموعة هامة من الخطوات التي يقوم بها الطبيب أثناء عملية شفط الدهون، وهي على النحو التالي:
- إعطاء المريض المخدر المناسب له، وعادة يكون المخدر الموضعي هو نوع المخدر المناسب لهذه العملية. ولكن في بعض الحالات الصحية أو لرغبة المريض الخاصة، يتم إعطاء مخدر كلي.
- العمل على فتحات جراحية في المنطقة المراد التخلص من الدهون منها.
- تعيين مناطق شفط الدهون: يعمد الطاقم الطبي إلى رسم الخطوط على جسم المريض لتعيين المناطق التي سيتم الشفط منها.
- التعقيم: يبدأ فريق التعقيم بتطهير جلد المريض باستعمال الكحول تجنبًا لانتقال أي صنفٍ من صنوف العدوى عند الشروع في التدخل الجراحي.
- إحداث الشق الجراحي: يكون هذا الشق صغيرًا ولا يزيد طوله في معظم الأحيان عن 0.5 سم، فمن خلاله يتم تمرير الإبرة المخصصة لشفط الدهون، والتي تكون متصلةً بأنبوبٍ مفرغٍ من الهواء.
- رصد الكمية المستخرجة من الدهون: خلال هذه المرحلة يراقب الطبيب كمية الدهون المستخرجة لئلا يتم تجاوز الحدود الآمنة.
- إغلاق الشق: بعد الانتهاء من شفط الدهون يتم إغلاق الشق الجراحي مع تطبيق ضمادةٍ موضعية لحمايته من الملوثات.
- ارتداء المشد الطبي: للحد من آثار التورم يرتدي المريض المشد الطبي الذي يحفز انكماش الجلد المترهل ليتوافق مع المحيط الجديد للجسم.
مميزات عملية شد الدهون
تتعدد المميزات الخاصة بعملية شفط الدهون، ومن أهمها ما يلي:
- تعتبر من العمليات التي أصبحت آمنة للغاية خاصة مع استخدام التقنيات الحديثة.
- التخلص من الدهون العنيدة في مختلف مناطق الجسم، والتي كان التخلص منها صعب للغاية خاصة باستخدام الطرق التقليدية.
- هذا بالإضافة إلى إمكانية تجنب الخضوع للمخدر الكلى الذي يتسبب في العديد من المشكلات الصحية للمريض.
- يتم اكتساب الدهون بصعوبة وبطء في المناطق التي تمت بها عملية الشفط.
- تعزز الثقة بالنفس وحب الذات نتيجة الحصول على جسم رياضي ممشوق وقوام متناسق.
الوزن المناسب لعملية شفط الدهون
هناك مجموعة من الأسس التي يتم من خلالها اتخاذ قرار إجراء عملية شفط الدهون ومنها الوزن المناسب لإجراء الجراحة الذي يتم احتسابه وفقا لمعادلة حسابية تكون على النحو التالي:
- يتم قسمة وزن المريض على مربع الطول الخاص به بالمتر.
- هذا يعرف باسم BMI مؤشر كتلة الجسم.
- عندما يكون الناتج يفوق 35 هنا لابد من إجراء بعض الإجراءات التي تساعد على إنقاص الوزن مثل الحمية الغذائية أو إجراء أحد العمليات التي تساهم في التخلص من الوزن الزائد ومشكلة السمنة، هذا في حال كان الوزن مبالغ فيه.
- لكن بشكل عام الوزن المناسب لعملية شفط الدهون هو الوزن الذي يفوق المثالي بحوالي 30٪ فقط.
- كما أن في هذه الحالة يجب عدم المبالغة في كمية الدهون التي يتم التخلص منها، أي يكون معدل الشفط في الجلسة الواحدة لا يتعدى 6 لتر.
- يمكن أيضا زيادة عدد الجلسات للتخلص من كمية أكبر من الدهون، ولكن لا تتعدى كمية الدهون الحد المسموح في كل جلسة كما يمكنك بعد التخلص من الدهون أجراء عملية نحت الجسم لحصول علي قوام مثالي.
متى تظهر نتيجة عملية شفط الدهون؟
أولا نتائج شفط الدهون بالطريقة التقليدية
تظهر نتائج عملية شفط الدهون بالطرق التقليدية بعد مرور شهرين، وتتحسن النتيجة رويدًا رويدًا حتى يحصل المريض على النتيجة النهائية بعد مدةٍ تتراوح من 6 أشهر إلى 12 شهر.
ثانيا نتائج شفط الدهون بالليزر
يرى المريض النتائج الأولية لتقنية شفط الدهون بالليزر فور الانتهاء من العملية، ويحصل على النتيجة النهائية بعد مرور أسبوعين وحتى شهر من تاريخ العملية.
ثالثا نتائج شفط الدهون بالفيزر
أما عن شفط الدهون بالفيزر، فإن نتائجه المبدئية تظهر كذلك بصورةٍ فورية، فيما تستقر النتائج على صورتها النهائية خلال مدةٍ وجيزة تتراوح من 10 إلى 15 يوم.
الفرق بين التقنيات المستخدمة في عملية شفط الدهون
أولا شفط الدهون بالطريقة التقليدية
يقوم الطبيب بحقن المريض تحت الجلد العديد من لترات من المحلول المعقم والذي يتكون من محلول ملحي ومخدر موضعي مكون من الليدوكائين والأدرينالين، لتسهيل إذابة الدهون العنيدة. ثم يقوم الطبيب بإدخال أنابيب صغيرة ويقوم بتحريكها للعمل على تفتيت الدهون وشفطها بكل سهولة.
ثانيا شفط الدهون بالليزر
يتم تسليط أشعة الليزر على المناطق المراد التخلص من الدهون منها لتفتيت هذه الدهون، وفي الفتحات الجراحية التي يقوم بها الطبيب، يتم إدخال الأنابيب الصغيرة أو ما يطلق عليها الكانيولا أو القنيات الصغيرة، والتي تقوم بدورها في شفط الدهون.
ثالثا شفط الدهون بالفيزر
تعتمد هذه التقنية على تسليط الموجات الفوق صوتية على الدهون لتقوم بإذابتها. ثم شفطها باستخدام الأنابيب الصغيرة، وفي بعض الحالات يقوم الطبيب بإعادة حقن الدهون مرة أخرى في مناطق أخرى في الجسم.
نصائح من أجل التعافي السريع من عملية شفط الدهون
هناك مجموعة من النصائح الواجب اتباعها بعد عملية شفط الدهون من أجل التعافي السريع، وهي على النحو التالي:
- يجب تناول الغذاء الصحي المتوازن من أجل تجديد الخلايا والأنسجة والتعافي بصورة أسرع.
- ارتداء المشد الخاص بالمنطقة التي تم إزالة الدهون منها.
- هذا بالإضافة إلى تناول المسكنات والأدوية التي يصفها الطبيب.
- الحصول على قسط كافي من الراحة والنوم، وعدم القيام بأي نشاط بدني شاق.
- الحفاظ على منطقة الجرح نظيفة وجافة بالإضافة إلى تناول المضادات الحيوية.
- هذا بالإضافة إلى تجنب ممارسة الرياضة خاصة العنيفة لمدة شهر على الأقل من تاريخ العملية.
- كما يجب البعد التام عن تناول الكحول والتدخين لمدة كافية بعد العملية.
- تناول السوائل ولاسيما الماء من أجل تنشيط الدورة الدموية وتجديد الأنسجة.
مضاعفات عملية شفط الدهون
هناك مجموعة بسيطة من المضاعفات الخاصة بعملية شفط الدهون، وهي على النحو التالي:
- قد يصاب المريض بعدوى في منطقة الجرح، لكن يمكن التغلب على هذا الأمر عن طريق تناول المضادات الحيوية، بالإضافة إلى الحفاظ على الجرح جاف ونظيف طوال الوقت.
- الإصابة بالتورم والاحمرار، لكن هذا الأمر يزول بعد فترة قصيرة من العملية.
- كما قد يعاني المريض أيضا من وجود بعض الندبات، لكنها تختفي مع الوقت واستخدام الكريمات التي يصفها الطبيب.
- هذا إلى جانب الشعور بالألم بعد العملية، لكن المريض يمكن أن يقضي على هذا الأمر عن طريق تناول المسكنات التي يصفها الطبيب في الموعد المحدد لها.
- هذا بالإضافة إلى عدم القدرة على الوقوف بشكل مستقيم، خاصة عند شفط الدهون المتراكمة في محيط البطن، لكن هذا الأمر يستمر فقط لعدة أيام.
الخاتمة
عملية شفط الدهون من العمليات التي تساعد مختلف الأشخاص في اكتساب المزيد من الثقة بالنفس وذلك لأنها تساعدهم على التخلص من الدهون العنيدة والزائدة التي حاولوا التخلص منها مرارًا وتكرارًا بمختلف الطرق ولكنهم فشلوا، لتأتي عملية شفط الدهون بالحل الجذري لهذه المشكلة التي يعاني منها الكبير والصغير والرجال والنساء، لكن قد يكون في بعض الأحيان العمر المناسب لعملية شفط الدهون عائقا لبعض المراهقين الذين يرغبون في الحصول على الجسم المتناسق، حيث أن الحد الأدنى للعملية هو 18 عام.
الأسئلة الشائعة
ما هو الوزن المطلوب لعملية شفط الدهون؟
يتراوح الوزن المطلوب من 20 إلى 30 رطلًا، وفي حال كانت هناك زيادة في الوزن تفوق هذه الحدود، فإنه ينبغي للمريض أن يسعى إلى التخلص من السمنة المفرطة قبل الخضوع للجراحة.
هل تعود السمنة بعد شفط الدهون؟
لا، فبمجرد إزالة الخلايا الدهنية من موضعٍ معين لن تتمكن تلك الخلايا من التجدد، إلا أنه من الضروري أن يلتزم المريض بنمطٍ صحي من حيث التغذية وممارسة الرياضة لكي يضمن عدم توسع الخلايا الدهنية المتبقية.
هل شفط الدهون يحتاج تخدير كامل؟
يتوقف نوع التخدير على حجم المناطق المراد شفط الدهون منها، ما يعني أن بعض الحالات تستلزم تخديرًا كاملًا، فيما يتم الاكتفاء بالتخدير الموضعي للحالات الأخرى.
المصادر
my.clevelandclinic.org: Liposuction What It Is, Surgery, Recovery & Results
healthdirect.gov.au: Liposuction