كيف تتم عملية شفط الدهون بمختلف تقنياتها
عمليات شفط الدهون وشد الترهلات : أسبابها و مزايا القيام بها
هل أنت في مقتبل العمر وتعاني من بعض الدهون المتراكمة و العنيدة التي تجعلك تشعر بحالة من عدم الثقة بالنفس؟ حاولت أن تخسر هذه الدهون بشتى الطرق ولكنك لم تحصل على ما تتمناه، والحل بالنسبة لك هو إجراء عملية شفط الدهون. لكن من المعايير التي قد لا تنطبق عليك هو عامل السن، حيث تتسائل ماهو العمر المناسب لعملية شفط الدهون. وهل بإمكانك إجراء عملية شفط الدهون قبل العمر المحدد لها، وغيرها من الأسئلة التي ستساعدك على تحديد قرارك بشكل سليم.
في هذه المقالة قررنا أن نناقش معك العمر المناسب لعملية شفط الدهون وماذا سيحدث في حال قيامك بهذه العملية قبل العمر المحدد وكيفية الاستعداد لهذه العملية وكيف تتم عملية شفط الدهون لتكون على دراية تامة بهذه العملية قبل الإقدام عليها.
جدول المحتويات
تعريف بعملية شفط الدهون
بعد أن استعرضنا سويًا كافة التفاصيل المتعلقة بالعمر المناسب لعملية شفط الدهون، يحين موعدنا الآن لإلقاء نظرةٍ عامة على تعريف هذه العملية لكي يتمكن المريض من وضع سقف توقعات مناسب بشأن ما يطمح إليه من هذا الإجراء الجراحي.
- عملية شفط الدهون هي نوعٌ من التدخلات الجراحية التي تستهدف مناطق معينة من الجسم لإزالة الدهون المتراكمة بها بالاعتماد على أسلوب الشفط، حيث تشمل هذه المناطق كلًّا من: البطن، الفخذين، الذراعين، الظهر، والعنق.
- لا يجوز الاعتماد على تلك العملية بوصفها بديلًا عن إنقاص الوزن، ذلك أنها لا تهدف إلى القضاء على السمنة بصفةٍ عامة، بل إنها توجه مساعيها لإزالة الدهون المتركزة في مناطق معينة مع تحديدها ونحتها بشكلٍ دقيق. كما يجب التعرف على اسعار عملية شفط الدهون بالفيزر في مصر : وافضل المراكز في مصر قبل اتخاذ قرار اجراء العمليه
من هو المرشح المناسب لعملية شفط الدهون ؟
المرشح المناسب لعملية شفط الدهون هو من يمتلك بعض المعايير والمقومات التي تسمح له الخضوع لهذه العملية، ويجعله مرشح مثالي لهذه العملية دونًا عن غيره. ومن هذه المعايير:
- أن يكون عمره لا يقل عن 18 عامًا.
- أن يمتلك صحة جيدة وضرورة أن يكون لا يعاني من الأمراض الخطيرة. وفي حالة كان يعاني من أي من الأمراض الخطيرة، يجب أن يستشير طبيبه الذي سيقرر له ما إذا كان سيتمكن من الخضوع لهذه العملية أم لا، وفقَا للفحص الطبي الذي سيطلبه منه.
- عملية شفط الدهون لا تعالج السمنة، و المرشح المثالي لهذه العملية يجب أن يكون وزنه قريب من الوزن المثالي، وأن تكون هذه الدهون ما تعيقه من الوصول إلي وزنه المثالي، وأن يكون مؤشر كتلة الجسم الخاص به لا تزيد عن 30.
- أن يكون وزنه ثابت ومستقر منذ فترة، لتفادي اكتساب الوزن مرة أخرى بعد العملية.
العمر المناسب لعملية شفط الدهون
العمر المناسب لعملية شفط الدهون هو 18 عامًا. ولكن يجدر الذكر بأنه في بعض الحالات يتطلب الأمر إلي تدخل طبي قبل عمر الـ ١٨ عامًا وذلك بسبب الحاجة الماسة إلى إجراء عملية شفط الدهون. ولكن من يحدد ما إذا كنت تصلح لإجراء هذه العملية أم لا هو الطبيب الخاص بك وحسب. ويقرر هذا الأمر بعد الاطلاع على فحصك الطبي وحالتك الصحية ومدى حاجتك للقيام بعملية شفط الدهون
هل هناك حدود قصوى لأعمار المرضى البالغين؟
الحديث عن العمر المناسب لعملية شفط الدهون سيأخذنا إلى المزيد من التساؤلات حول الحدود القصوى لأعمار المرضى البالغين، فهل يقف التقدمُ في العمر عائقًا أمامهم للخضوع لهذا الإجراء الجراحي؟
من الناحية النظرية لا توجد حدودٌ قصوى لأعمار البالغين المرشحين للخضوع للعملية، إلا أن التمتع بالصحة الجيدة، الامتناع عن التدخين، والسلامة من الأمراض المزمنة تظل شروطًا أساسيةً لضمان عدم تسبب العملية في المضاعفات التي لا تُحمَد عواقبها، ولكن على المستوى العملي، سنجد أنه ببلوغ عمر الـ 50 يفقد الجلد الكثير من مرونته، ما يعني صعوبة توافقه مع المحيط الجديد للجسم، لذا يُوصَى المرضى الذين يعانون من تراخي الجلد بعدم الخضوع للعملية مع البحث عن بدائل أكثر أمانًا بالنسبة لهم.
الاعتبارات الخاصة بالمرضى الذين لم يبلغوا سن 18 عامًا
- في هذه السن المبكرة تكون أجساد المراهقين في طور النمو، لذا يتحرى الطبيب الدقة بشأن إخضاعهم للعملية، فالنتائج قد تنقلب رأسًا على عقب مع استمرار التغيرات التي تطرأ على بنائهم الجسدي.
- يحتاج المراهقون إلى إظهار القدرة على الالتزام بنمط صحي طوال حياتهم بعد الخضوع للعملية، فهذا النمط القائم على تناول الأطعمة الصحية وممارسة الأنشطة الرياضية يمثل الضمانة الوحيدة للحفاظ على نتيجة العملية.
- بطبيعة الحال يتعين على الوالدين التريث قبل الموافقة على خضوع الأبناء لتدخلٍ جراحيٍ في هذا العمر المبكر، ومن الضروري ألا يغفلوا عن بعض المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها العملية بما في ذلك: الإصابة بالتورم وظهور الندبات. كما يوجد تفاصيل تخص الوزن المناسب لعملية شفط الدهون يجب تكون علي دراية بها
كيف يستعد المريض لعملية شفط الدهون
- اختيار الطبيب: من الضروري ألا يدخل المريض في سباقٍ مع الزمن للخضوع للعملية، بل يجب عليه التأني قبل أن يستقر على طبيبٍ ذي خبرات ممتدة في هذا النوع من العمليات، فهذا هو الأسلوب المثالي للحد من احتمالات التعرض للمخاطر والمضاعفات.
- الخضوع للفحص الطبي: لا بد من الامتثال لتعليمات الطبيب فيما يخص الفحوص الطبية المطلوبة، والتي تبوح بالقولِ الفصل بشأن جاهزية المريض للعملية.
- شراء المشد الطبي: يساهم المشد في تقليل التورم إذ يقوم بالضغط على المناطق التي تم شفط الدهون منها لتخليصها من السوائل الزائدة، لذا يتعين على المريض الاهتمام بتنفيذ هذه الخطوة في إطار استعداداته للعملية و أيضا الالتزام بمدة لبس المشد بعد عملية شفط الدهون.
- التوقف عن تناول عقاقير سيولة الدم: تجنبًا لمشكلات النزف، يوجه الطبيب نصائحه إلى المريض بضرورة التوقف عن تناول الأدوية التي تتسبب في ارتفاع سيولة الدم، فمن الضروري أن يتم الامتناع عن تناولها قبل العملية بفترةٍ كافية.
- الامتناع عن التدخين والكحوليات: يحتاج المريض إلى التخلِّي عن التدخين والكحوليات قبل موعد العملية بمدةٍ لا تقل عن أسبوعين لتصبح مرحلة التخدير فعالةً، فبهذا النهج يضمن المريض عدم الشعور بالألم خلال العملية.
- الصيام قبل العملية لعددٍ كافٍ من الساعات: يجب الامتناع عن الطعام والشراب قبل موعد العملية بـ 6 ساعات على أدنى تقدير، فالصيام يقلل احتمالات تعرض المريض للمشكلات التنفسية خلال العملية ويسهل التدخل الجراحي بصفةٍ عامة.
اقرأ المزيد عن: جراحة شفط الدهون وشد البطن
خطوات عملية شفط الدهون
عملية شفط الدهون من العمليات التي تُعتبر من العمليات الآمنة للغاية على الرغم من أنها عملية جراحية، إلا أن أضرارها وآثارها الجانبية قليلة مقارنةً بالعمليات الجراحية الأخرى.
تتعدد تقنيات عملية شفط الدهون، ولكل تقنية وجه اختلاف في التطبيق. ولكنهم يجتمعوا في بعض الخطوات. شوف نعرض لك الآن الخطوات المشتركة بين كل التقنيات.
- إعطاء المريض المخدر المناسب له، وعادة يكون المخدر الموضعي هو نوع المخدر المناسب لهذه العملية. ولكن في بعض الحالات الصحية أو لرغبة المريض الخاصة، يتم إعطاء مخدر كلي.
- العمل على فتحات جراحية في المنطقة المراد التخلص من الدهون منها.
- تعيين مناطق شفط الدهون: يعمد الطاقم الطبي إلى رسم الخطوط على جسم المريض لتعيين المناطق التي سيتم الشفط منها.
- التعقيم: يبدأ فريق التعقيم بتطهير جلد المريض باستعمال الكحول تجنبًا لانتقال أي صنفٍ من صنوف العدوى عند الشروع في التدخل الجراحي.
- إحداث الشق الجراحي: يكون هذا الشق صغيرًا ولا يزيد طوله في معظم الأحيان عن 0.5 سم، فمن خلاله يتم تمرير الإبرة المخصصة لشفط الدهون، والتي تكون متصلةً بأنبوبٍ مفرغٍ من الهواء.
- رصد الكمية المستخرجة من الدهون: خلال هذه المرحلة يراقب الطبيب كمية الدهون المستخرجة لئلا يتم تجاوز الحدود الآمنة.
- إغلاق الشق: بعد الانتهاء من شفط الدهون يتم إغلاق الشق الجراحي مع تطبيق ضمادةٍ موضعية لحمايته من الملوثات.
- ارتداء المشد الطبي: للحد من آثار التورم يرتدي المريض المشد الطبي الذي يحفز انكماش الجلد المترهل ليتوافق مع المحيط الجديد للجسم.
متى تظهر نتيجة عملية شفط الدهون؟
- تظهر النتائج المبدئية لعملية شفط الدهون بالطرق التقليدية بعد مرور شهرين، وتتحسن النتيجة رويدًا رويدًا حتى يحصل المريض على النتيجة النهائية بعد مدةٍ تتراوح من 6 أشهر إلى 12 شهر.
- يرى المريض النتائج الأولية لتقنية شفط الدهون بالليزر فور الانتهاء من العملية، ويحصل على النتيجة النهائية بعد مرور أسبوعين وحتى شهر من تاريخ العملية.
- أما عن شفط الدهون بالفيزر، فإن نتائجه المبدئية تظهر كذلك بصورةٍ فورية، فيما تستقر النتائج على صورتها النهائية خلال مدةٍ وجيزة تتراوح من 10 إلى 15 يوم.
أما بالنسبة لعامل الاختلاف بين تقنيات عملية شفط الدهون:
- ففي عملية شفط الدهون التقليدية، يقوم الطبيب بحقن المريض تحت الجلد العديد من لترات من المحلول المعقم والذي يتكون من محلول ملحي ومخدر موضعي مكون من الليدوكائين والأدرينالين، لتسهيل إذابة الدهون العنيدة. ثم يقوم الطبيب بإدخال أنابيب صغيرة ويقوم بتحريكها للعمل على تفتيت الدهون وشفطها بكل سهولة.
- أما في عملية شفط الدهون بالليزر، يتم تسليط أشعة الليزر على المناطق المراد التخلص من الدهون منها لتفتيت هذه الدهون. وفي الفتحات الجراحية التي يقوم بها الطبيب، يتم إدخال الأنابيب الصغيرة أو ما يطلق عليها الكانيولا أو القنيات الصغيرة، والتي تقوم بدورها في شفط الدهون.
- في عملية شفط الدهون بالفيزر، تعتمد هذه التقنية على تسليط الموجات الفوق صوتية على الدهون لتقوم بإذابتها. ثم شفطها باستخدام الأنابيب الصغيرة. وفي بعض الحالات يقوم الطبيب بإعادة حقن الدهون مرة أخرى في مناطق أخرى في الجسم.
مقومات واجب توفرها في المريض ليكون مؤهلًا للعملية
الوصول إلى العمر المناسب لعملية شفط الدهون لا يعني بالضرورة أهلية المريض للخضوع لهذا التدخل الجراحي، فمن الضروري أن تتوفر لديه المزيد من المقومات ليصبح مرشحًا مثاليًا للعملية، وفيما يلي بيان لهذه المقومات:
- التمتع بالصحة الجيدة: هذا الإجراء لا يناسب الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات الصحية والأمراض المزمنة، لذا يكون لزامًا على الطبيب فحص المريض بدقةٍ قبل المضي قدمًا نحو إجراء العملية.
-
- القرب من الوزن المثالي: يعتقد الكثيرون أن عملية شفط الدهون هي العصا السحرية لمشكلة السمنة المفرطة، وحقيقةُ الأمر أن العملية لا تناسب المصاب بالسمنة، بل إنها تحتاج إلى مريضٍ لا يفصله عن الوزن المثالي هامشٌ كبير.
- النضج الجسدي والعاطفي: يجب أن يكون وزن المريض مستقرًا منذ فترةٍ لئلا يعاود اكتساب الوزن بعد العملية، ويحتاج المريض كذلك إلى امتلاك توقعات واقعية بشأن نتيجة العملية مع الاستعداد الجيد والفهم العميق لمرحلة التعافي.
فترة التعافي من عملية شفط الدهون.
بعد الانتهاء من عملية شفط الدهون بتقنياتها المختلفة، تبدأ فترة التعافي من عملية شفط الدهون. وتمر مرحلة التعافي على النحو التالي:
- بعد العملية ستتمكن من العودة إلى منزلك في نفس اليوم، ولكنك ستكون بحاجة إلى مرافق ليصطحبك إلى منزلك بعد العملية، لأنك لن تتمكن من القيادة بسبب كونك تحت تأثير المخدر بعد.
- ستبدأ في تناول العقاقير الذي وصفها لك طبيبك المعالج والتي تعمل على تقليل شعورك بالألم ويساعد على التئام الجرح.
- ستجد بعد العملية بأنك تعاني من تورم واحمرار في منطقة الجرح، هذا أمرًا طبيعي، ولا داعي للقلق وسيختفي من تلقاء نفسه بعد فترة زمنية وجيزة. وبمجرد اختفاء هذا التورم والاحمرار ستبدأ برؤية النتائج المبدئية لعملية شفط الدهون.
- من الخطوات الهامة للغاية التي يجب أن تلتزم بها بعد عملية شفط الدهون هو ارتداء مشد طبي لمدة من الزمن، ويحدد هذه المدة طبيبك المعالج. والهدف من ارتداء المشد الطبي هو إعادة تشكيل الجسم بالشكل المطلوب الحصول عليه بعد عملية شفط الدهون.
- الالتزام بالراحة التي طلبها منك الطبيب، وتختلف مدة الراحة وفقًا لتقنية عملية شفط الدهون التي خضعت لها. ففي عملية شفط الدهون الجراحية التقليدية، قد تحتاج إلى راحة لمدة أسبوعين. بينما عمليات شفط الدهون بالفيزر أو الليزر، ستحتاج إلى حوالي يومين أو ٣ أيام، لتتمكن من ممارسة حياتك الطبيعية. ولكن عليك الحذر حتى بعد انتهاء فترة الراحة، يجب أن لا تمارس أنشطة عنيفة وشاقة.
- أما بالنسبة لنتائج عملية شفط الدهون، تختلف مدة ظهور النتائج من تقنية لأخرى. فنتائج عملية شفط الدهون التقليدية تظهر بشكل مبدئي بعد حوالي شهرين من تاريخ العملية والنتائج النهائية من ٦ أشهر وحتى عام. أما شفط الدهون بالليزر، تظهر النتائج المبدئية بعد العملية مباشرةً، والنتائج النهائية بعد حوالي أسبوعين وحتى شهر من تاريخ العملية. من الجانب الٱخر، تبدأ النتائج المبدئية لعملية شفط الدهون بالفيزر في الظهور بعد العملية مباشرةً. والنتائج النهائية تظهر بعد حوالي ١٠ إلى ١٥ يومًا بعد العملية.
اضرار شفط الدهون في سن صغير
في بعض الحالات يضطر الأطباء للقيام بعملية شفط الدهون في سن مبكر وذلك لأسباب صحية. ولكن هناك بعض الأضرار التي قد تحدث في حال تمت عملية شفط الدهون في سن صغير. ومن هذه الأضرار:
- الإصابة بتورم في منطقة الجرح.
- إمكانية الشعور بحالة من الدوار وذلك لأنه خلال العملية يتم فقدان السوائل من الجسم، مما ينتج عنها الشعور بالدوار.
- الإصابة بكدمات.
- تعرض الجلد لحالة من الالتهابات.
- ظهور ندبات مكان الجراحة.
اقرأ المزيد عن: احدث تقنيات شفط الدهون
فعلى الرغم من كل الأضرار السابقة، إلا أنه في بعض الحالات يضطر الأطباء إلى اللجوء لعملية شفط الدهون قبل إتمام الـ 18 عامًا، وذلك لأسباب صحية أو في حالة كان المريض يعاني من سمنة مفرطة، ثم قام بفقدان الوزن وأصبح جلده مترهل، مما يستدعي ضرورة القيام بعملية شفط الدهون حتى لا يصاب فتى في سن المراهقة بحالة من عدم الثقة بالنفس والتنمر. ولكن لن يتمكن الطبيب من إجراء عملية شفط الدهون للمريض إلا أذا كانت حالته الصحية تسمح بذلك، ففي حالة كان المريض صحته لن تساعده على الخضوع لهذه العملية، يتم الانتظار إلى أن يصل للسن المناسب.
الأسئلة الشائعة:
ما هو الوزن المطلوب لعملية شفط الدهون؟
يتراوح الوزن المطلوب من 20 إلى 30 رطلًا، وفي حال كانت هناك زيادة في الوزن تفوق هذه الحدود، فإنه ينبغي للمريض أن يسعى إلى التخلص من السمنة المفرطة قبل الخضوع للجراحة.
هل تعود السمنة بعد شفط الدهون؟
لا، فبمجرد إزالة الخلايا الدهنية من موضعٍ معين لن تتمكن تلك الخلايا من التجدد، إلا أنه من الضروري أن يلتزم المريض بنمطٍ صحي من حيث التغذية وممارسة الرياضة لكي يضمن عدم توسع الخلايا الدهنية المتبقية.
عملية شفط الدهون هل هي مؤلمة؟
تتفاوت مستويات الألم من حالةٍ لأخرى، إلا أن معظم المرضى الذين شعروا بالألم قد أقروا ببساطته وإمكانية احتماله.
هل شفط الدهون يحتاج تخدير كامل؟
يتوقف نوع التخدير على حجم المناطق المراد شفط الدهون منها، ما يعني أن بعض الحالات تستلزم تخديرًا كاملًا، فيما يتم الاكتفاء بالتخدير الموضعي للحالات الأخرى.
هل يحدث ترهل بعد عملية شفط الدهون؟
ربما يصاب جلد المريض بالارتخاء والترهل إن تم شفط الكثير من الدهون، وهنا تبرز أهمية عنصر الخبرة لدى الطبيب الذي يحرص على عدم تجاوز الحدود الآمنة للدهون التي يتم شفطها.
الخاتمة:
في النهاية، إن العمر المناسب لعملية شفط الدهون قد يكون عائقا لبعض المراهقين الذين يرغبون في الحصول على الجسم المتناسق، للتخلص من التنمر والسخرية من الآخرين والذي قد يتسبب إلى ولادة مشاعر غير سوية لدى المراهقين وتزيد من عوامل الغضب لديهم. لذلك في بعض الحالات يتم القيام بهذه العملية لمن هم دون الـ 18 عامًا، ولكن في حالة كان هناك سبب كبير للغاية لا يمكن الانتظار عليه. إن عملية شفط الدهون من العمليات التي تساعد مختلف الأشخاص في اكتساب المزيد من الثقة بالنفس وذلك لأنها تساعدهم على التخلص من الدهون العنيدة والزائدة التي حاولوا التخلص منها مرارًا وتكرارًا بمختلف الطرق ولكنهم فشلوا، لتأتي عملية شفط الدهون بالحل الجذري لهذه المشكلة التي يعاني منها الكبير والصغير والرجال والنساء.