متى تظهر نتائج شفط الدهون بالفيزر :العوامل المؤثرة والنتائج المرجوه
تتجاوز نسبة نجاح عملية شفط الدهون بالفيزر 90% كما تشير الاحصاءات الطبية لكنها قد تنخفض أو ترتفع بناءًا على عدة عوامل، حيث أن عملية شفط الدهون هي من أكثر الإجراءات التجميلية شيوعًا في العالم، حيث تستخدم لإزالة الدهون العنيدة من مناطق محددة مثل البطن والفخذين والأرداف.
وتعتبر عملية الشفط عامةً آمنة وفعّالة ولكنها ليست وسيلة لفقدان الوزن؛ بل هي تهدف إلى تحسين شكل الجسم من خلال التخلص من الدهون الزائدة في مناطق معينة، وفي هذا المقال سنتناول معكم المزيد من التفاصيل بخصوص نسبة نجاح عملية شفط الدهون بالفيزر والعوامل التي تؤثر على هذه النسبة.
جدول المحتويات
نسبة نجاح عملية شفط الدهون بالفيزر
تتأثر نسبة نجاح عملية شفط الدهون بالفيزر بعدة عوامل تتعلق بالمريض والطبيب والتقنية المستخدمة، وفيما يلي نذكر أهم العوامل المؤثرة في نسبة نجاح العملية:
خبرة الطبيب
تلعب خبرة الطبيب ومهاراته دورَا حاسمًا في تحديد نتائج العملية، لأن الطبيب المتمرس يمكنه تقييم احتياجات المريض بدقة واختيار التقنية المناسبة، مما يقلل من احتمالية حدوث مضاعفات ويحسن جودة النتائج.
صحة المريض
يجب أن يتمتع المريض بصحة جيدة قبل إجراء العملية، لأن الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة، مثل السكري أو أمراض القلب والأوعية الدموية يكونون أكثر عرضة للمضاعفات.
المنطقة المستهدفة
تختلف نسبة نجاح العملية بناءً على المنطقة التي يتم علاجها، حيث أن بعض المناطق مثل البطن والخصر قد تكون أكثر تحدياً لإزالة الدهون منها مقارنة بمناطق أخرى مثل الفخذين والأرداف.
تقنية الشفط
تتعدد تقنيات شفط الدهون مثل التقنية التقليدية وتقنية الليزر وتقنية الموجات فوق الصوتية (الفيزر)، حيث أن اختيار التقنية المناسبة يعتمد على احتياجات المريض ونوعية بشرته.
ما هي تقنية الفيزر؟
تقنية الفيزر هي واحدة من أحدث التقنيات الأمريكية المتقدمة في مجال شفط الدهون، حيث تعتمد هذه التقنية على جهاز مخصص يقوم بإرسال موجات فوق صوتية إلى مناطق الدهون المستهدفة، مما يؤدي إلى تفتيت الدهون وذوبانها دون التأثير على الأنسجة المحيطة، وتعتبر تقنية الفيزر من أكثر الأساليب فعالية في تفتيت الدهون غير الجراحية، كما أن تكلفة عملية شفط الدهون باستخدام الفيزر تعد مناسبة للعديد من الفئات.
تحضيرات ما قبل عملية شفط الدهون بالفيزر
تحضيرات ما قبل عملية شفط الدهون بالفيزر تلعب دورًا مهمًا في ضمان رفع نسبة نجاح عملية شفط الدهون بالفيزر وتقليل المخاطر، لذلك دائمًا اتبع تعليمات الطبيب بعناية للحصول على أفضل النتائج، وإليك الخطوات الرئيسية التي يتم اتباعها:
- يجب استشارة الطبيب المتخصص في عمليات التجميل وشفط الدهون، وخلال الاستشارة ناقش أهدافك وتوقعاتك وتفاصيل العملية، وسيقوم الطبيب بتقييم حالتك الصحية وتحديد ما إذا كنت مرشحًا مناسبًا للعملية.
- كذلك الفحوصات الطبية حيث يطلب منك الطبيب إجراء بعض الفحوصات الطبية مثل تحليل الدم أو اختبارات أخرى للتأكد من أنك بصحة جيدة ومستعد للعملية.
- التوقف عن تناول الأدوية والمكملات قد يطلب منك الطبيب التوقف عن تناول أدوية معينة أو مكملات غذائية قبل العملية، خاصةً إذا كانت تؤثر على تجلط الدم مثل الأسبرين أو مضادات الالتهاب.
- إذا كنت مدخنًا، يفضل التوقف عن التدخين قبل العملية بفترة معينة، حيث أن التدخين يمكن أن يؤثر سلبًا على عملية الشفاء والتئام الجروح.
- الالتزام بتعليمات النظام الغذائي حيث قد يوصي الطبيب بتعديل نظامك الغذائي قبل العملية مثل تجنب الأطعمة الثقيلة أو الغنية بالدهون، اتبع التعليمات الغذائية بدقة لضمان أفضل النتائج.
- كذلك تأكد من تجهيز مكان مريح للتعافي في المنزل، مع توفر وسائل الراحة الأساسية مثل الأدوية الموصوفة والمستلزمات الشخصية والوسائد المريحة.
- قد يطلب منك القيام ببعض التحضيرات الشخصية مثل إزالة الشعر من المناطق التي ستخضع للشفط، والابتعاد عن استخدام المستحضرات التجميلية أو العطور في يوم العملية.
- احصل على معلومات واضحة حول خطة ما بعد العملية، بما في ذلك القيود المفروضة على الأنشطة والأدوية التي قد تحتاج إليها.
كيف يتم شفط الدهون بالفيزر؟
شفط الدهون بالفيزر هو إجراء تجميلي متقدم يهدف إلى إزالة الدهون العنيدة من مناطق محددة في الجسم باستخدام تقنية الموجات فوق الصوتية، حيث تعتبر تقنية شفط الدهون بالفيزر أقل تدخلاً من الطرق التقليدية، مما يعزز من سلامة العملية ويوفر نتائج أكثر دقة مع أقل قدر من الندوب والمضاعفات، نشرح في السطور التالية كيفية إجراء عملية شفط الدهون بالفيزر:
-
تخدير المنطقة المستهدفة
يبدأ الإجراء بتخدير المنطقة المستهدفة يمكن أن يكون التخدير موضعيًا أو كليًا، بناءً على حجم المنطقة وعدد المناطق التي ستعالج.
-
إدخال القنية
يتم إدخال قنية شفط الدهون والتي تكون رفيعة للغاية وتحتوي على جهاز إرسال الموجات فوق الصوتية إلى تحت الجلد عبر شقوق صغيرة جدًا، هذه القنية مزودة بمصدر للطاقة فوق الصوتية.
-
تحطيم الدهون
يقوم جهاز الفيزر بإصدار موجات فوق صوتية بترددات عالية، تعمل على تحطيم خلايا الدهون إلى حالة سائلة، هذه التقنية تستهدف الدهون فقط دون التأثير على الأنسجة المحيطة مما يقلل من الأضرار والانتفاخات.
-
شفط الدهون
بعد تحطيم الدهون يتم استخدام جهاز الشفط لامتصاص الدهون السائلة من الجسم، يتم ذلك عبر نفس الشقوق الصغيرة التي تم إدخال القنية من خلالها.
-
إغلاق الشقوق
يتم إغلاق الشقوق الصغيرة بواسطة غرز دقيقة أو بواسطة لاصقات طبية مما يترك ندوباً طفيفة، وهذه الندوب تلتئم مع مرور الوقت،
-
الرعاية بعد العملية
بعد الانتهاء من العملية يتم نقل المريض إلى غرفة التعافي، كذلك يتم توفير تعليمات للعناية بالمنطقة المعالجة، مثل ارتداء الملابس الضاغطة لتقليل التورم وتعزيز التئام الأنسجة، وعادةً ما يستغرق التعافي بضعة أسابيع ويمكن أن يلاحظ المريض تحسناً تدريجياً في شكل الجسم وتخفيف التورم خلال هذه الفترة.
ما هي المناطق التي يمكن نحتها وشفط الدهون منها بالفيزر؟
تقنية الفيزر لشفط الدهون تعتبر واحدة من التقنيات الحديثة والفعّالة في نحت الجسم وإزالة الدهون، كما تعتبر تقنية الفيزر مفيدة لأنّها تستهدف الدهون بشكل دقيق وتساعد على تحسين التناسق الجسدي بدون التأثير الكبير على الأنسجة المحيطة، لكن من المهم استشارة طبيب متخصص لتحديد أفضل الخيارات بناءً على حالتك الشخصية واحتياجاتك ولضمان أن تكون نسبة نجاح عملية شفط الدهون بالفيزر جيدة، ويمكن استخدام الفيزر لشفط الدهون من العديد من المناطق في الجسم ومنها:
- البطن لتقليل الدهون الزائدة وتحسين شكل البطن.
- كذلك الخصر لإبراز منحنيات الجسم وتعزيز الشكل العام.
- الأرداف للتقليل من الدهون غير المرغوب فيها وتحسين شكل الأرداف.
- الفخذين سواء الفخذين الداخليين أو الخارجيين، لتقليل الدهون المزعجة وتحسين مظهر الفخذين.
- الذراعين لإزالة الدهون الزائدة وتحسين مظهر الذراعين.
- الظهر لتقليل الدهون في منطقة الظهر السفلي والعلوي.
- كذلك الركبتين لإزالة الدهون التي يمكن أن تكون موجودة حول منطقة الركبة.
مميزات شفط الدهون بالفيزر
شفط الدهون بالفيزر يتمتع بالعديد من المميزات التي تجعله خيارًا شائعًا في عمليات نحت الجسم، وهذه المميزات تجعل من الفيزر خيارًا جذابًا للأشخاص الذين يبحثون عن طرق فعّالة وآمنة لنحت الجسم وتحسين مظهره، لكن مع ذلك من المهم دائمًا استشارة طبيب مختص لتحديد ما إذا كانت هذه التقنية مناسبة لحالتك الفردية، نذكر هنا أبرز هذه المميزات:
- دقة استهداف الدهون حيث يتيح الفيزر استهداف الدهون بشكل دقيق، مما يساعد على تحسين شكل الجسم بشكل أفضل من بعض التقنيات الأخرى.
- كذلك تقليل الأضرار للأنسجة المحيطة حيث يستخدم الفيزر الموجات فوق الصوتية لتفتيت الدهون، مما يقلل من تأثيره على الأنسجة المحيطة مثل العضلات والأوعية الدموية، مما يقلل من خطر حدوث كدمات أو تورم.
- نتائج ملموسة وفورية حيث يمكن رؤية نتائج عملية الفيزر بشكل أسرع مقارنةً ببعض التقنيات الأخرى، مما يعزز رضا المرضى.
- تحديد شكل الجسم حيث يساعد الفيزر على تحسين منحنيات الجسم وتحديدها بدقة، مما يساهم في تحقيق نتائج جمالية محسنة.
- كذلك عملية شفط الدهون بالفيزر تعتبر أقل تدخلاً من بعض الإجراءات الأخرى، مما يساهم في تقليل فترة التعافي.
- فترة تعافي قصيرة عادةً ما تكون فترة التعافي بعد عملية الفيزر أقصر مقارنةً بالطرق التقليدية، حيث يعود معظم المرضى إلى نشاطاتهم اليومية بسرعة أكبر.
- كذلك تحفيز إنتاج الكولاجين لأن الموجات فوق الصوتية التي يستخدمها الفيزر قد تساعد في تحفيز إنتاج الكولاجين في الجلد، مما يمكن أن يعزز من مرونة الجلد ويقلل من ترهله.
- تحسين جودة الجلد حيث يمكن أن تساعد عملية الفيزر في تحسين مظهر الجلد وجعله أكثر نعومة، بفضل تأثيرها الإيجابي على الأنسجة.
ما هي دوافع وأسباب إجراء شفط الدهون؟
تتعدد دوافع وأسباب إجراء شفط الدهون، وتختلف من شخص لآخر بناءً على الاحتياجات والأهداف الشخصية، نذكر في السطور التالية الأسباب الشائعة التي تدفع الأشخاص إلى اللجوء إلى عملية شفط الدهون:
التخلص من الدهون الموضعية
الكثير من الأشخاص يعانون من تراكم الدهون في مناطق محددة من الجسم مثل البطن أو الأجناب أو الفخذين أو الذراعين حتى بعد اتباع نظام غذائي وممارسة التمارين الرياضية، لذلك فإن عملية شفط الدهون تساعد في إزالة هذه الدهون الموضعية التي يصعب التخلص منها بالطرق التقليدية.
تحسين الشكل الجسدي
حيث أنه يسعى البعض إلى تحسين مظهر جسمهم وإبراز منحنياته بشكل أفضل، لذلك شفط الدهون يمكن أن يساعد في تحسين التناسق بين أجزاء الجسم وتعزيز الثقة بالنفس، واستعادة الراحه النفسيه للفرد تجاه نفسه.
التخلص من الترهلات
في بعض الأحيان بعد فقدان الوزن الكبير أو الحمل قد يواجه الأشخاص مشكلة في ترهل الجلد والدهون المتبقية، ويمكن أن يساعد شفط الدهون في تحسين شكل الجسم وتقليل ترهلات الجلد، حيث يكون شكل وقوام الجيم ممشوق.
تحسين الصحة العامة
في بعض الحالات قد يكون تراكم الدهون في مناطق معينة مرتبطًا بمشاكل صحية مثل السكري أو أمراض القلب أو إزالة الدهون قد تساهم في تحسين الصحة العامة وتقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالسمنة.
تحقيق التوازن الجسدي
بعض الأشخاص يرغبون في تحقيق توازن جسدي مثالي، وخاصةً إذا كانوا يواجهون صعوبة في تحقيق ذلك من خلال نظام غذائي أو تمارين رياضية فقط، لذلك فإن عملية الشفط تساعد في ذلك بكل سهولة.
تجهيز الجسم للفعاليات الخاصة
قد يسعى البعض لإجراء شفط الدهون استعدادًا لحدث خاص أو مناسبة مهمة حيث يرغبون في الظهور بمظهر معين، حيث يكون مظهرهم ممشوق وبقوام مشدود وهنا تكمن أهمية عملية الشفط.
تحقيق أهداف جمالية شخصية
تختلف الأهداف الجمالية من شخص لآخر وقد يكون لبعض الأفراد تصور محدد لجسمهم ويرغبون في تحقيقه من خلال شفط الدهون.
التأثيرات النفسية والعاطفية
قد يؤثر شكل الجسم على ثقة الشخص بنفسه وصورته الذاتية، لذلك قد يساعد شفط الدهون في تحسين الصورة الذاتية وزيادة الثقة بالنفس.
كيفية اختيار أفضل طبيب شفط دهون بالفيزر
إن اختيار أفضل طبيب لشفط الدهون بالفيزر هي خطوة مهمة لضمان الحصول على نتائج مرضية وآمنة، ولرفع نسبة نجاح عملية شفط الدهون بالفيزر تذكر أن تبحث عن طبيب متخصص في جراحة التجميل أو شفط الدهون، ويفضل أن يكون لديه خبرة واسعة في استخدام تقنية الفيزر، وتحقق من سنوات الخبرة والعمليات التي أجراها.
كذلك تأكد من أن الطبيب معتمد من هيئة طبية معترف بها لأن الشهادات والاعتمادات تعكس مستوى احترافية الطبيب ومؤهلاته، وأيضًا اقرأ تقييمات المرضى السابقين وابحث عن توصيات من أشخاص موثوقين، حيث يمكن أن تساعدك تجارب الآخرين في تقييم جودة العمل الذي يقدمه الطبيب.
قم بجدولة استشارة مع الطبيب لمناقشة أهدافك واحتياجاتك خلال الاستشارة، واطرح أسئلة حول التقنية النتائج المحتملة والمخاطر وفترة التعافي، واطلب رؤية صور لحالات سابقة لمعرفة نوع النتائج التي يمكن توقعها، وتأكد من أن الصور التي تظهر نتائج واقعية ومقبولة.
كذلك تأكد من أن الطبيب يعمل في مركز طبي مجهز بأحدث التقنيات والمعايير الطبية العالية، حيث أن النظافة والتجهيزات تلعبان دورًا كبيرًا في نجاح العملية وسلامتها، أيضا اختر طبيبًا تشعر بالراحة عند التواصل معه.
كما يجب أن يكون الطبيب قادرًا على شرح كل تفاصيل العملية بوضوح وأن يكون متاحًا للإجابة على جميع استفساراتك، في النهاية لا تتردد في إجراء البحث والتحدث مع عدة أطباء قبل اتخاذ قرارك النهائي، وإذا كنت تبحث عن أطباء مشهورين عالميًا في مجال شفط الدهون بالفيزر يمكنك أيضًا النظر في المراكز الطبية المتخصصة التي تتمتع بسمعة جيدة في هذا المجال.
من هو المريض المناسب لعملية شفط الدهون؟
إن عملية شفط الدهون ليست مناسبة لجميع الأشخاص، وهناك مجموعة من العوامل التي ترفع من نسبة نجاح عملية شفط الدهون بالفيزر وتحدد مدى ملائمتها لشخص معين، لذلك سيساعدك الطبيب في تقييم حالتك وتحديد ما إذا كانت العملية مناسبة لك بناءً على حالتك الصحية واحتياجاتك الشخصية، إليك بعض المعايير التي قد تجعل الشخص مناسبًا لإجراء عملية شفط الدهون بالفيزر:
- الوصول إلى الوزن المثالي حيث يُفضل أن يكون الشخص قد وصل تقريبًا إلى الوزن المثالي له، مع وجود دهون موضعية لا يمكن التخلص منها عبر النظام الغذائي والتمارين الرياضية.
- الصحة الجيدة حيث يجب أن يكون الشخص في حالة صحية جيدة بشكل عام، وأن يكون خالياً من حالات طبية مزمنة قد تزيد من مخاطر العملية.
- كذلك الاستقرار في الوزن حيث يفضل أن يكون الشخص قد استقر وزنه لفترة معينة، حيث أن التغيرات الكبيرة في الوزن بعد العملية يمكن أن تؤثر على النتائج.
- الاستعداد للشفاء والتعافي حيث يجب أن يكون الشخص مستعدًا لاتباع تعليمات الطبيب خلال فترة التعافي، بما في ذلك الراحة والعناية بالجروح.
- كذلك يجب أن يكون لدى الشخص توقعات واقعية حول نتائج العملية، لأن شفط الدهون ليس بديلاً عن فقدان الوزن ولا يمكنه علاج السمنة الشديدة، ولكنه يمكن أن يحسن شكل الجسم من خلال إزالة الدهون الموضعية.
- عدم وجود مشاكل جلدية كبيرة لأن الأشخاص الذين يعانون من ترهلات جلدية كبيرة قد يحتاجون إلى إجراءات إضافية مثل شد الجلد لتحسين النتائج، حيث أن شفط الدهون وحده قد لا يكون كافيًا.
- التقليل من المخاطر الصحية حيث يجب على الشخص أن يكون خاليًا من حالات صحية تزيد من مخاطر العملية، مثل أمراض القلب الشديدة، ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط، أو مشاكل في تجلط الدم.
سعر عملية شفط الدهون بالفيزر
تتعدد التساؤلات حول أسعار عملية شفط الدهون بالفيزر، ويختلف سعر العملية من دولة لأخرى ومن مركز طبي لآخر، لذا من الأفضل استشارة المركز الطبي للحصول على تقديرات دقيقة بناءً على حالتك الخاصة، ويعد هذا السؤال من بين الأولويات التي يطرحها العملاء، وتختلف تكلفة عملية شفط الدهون بالفيزر بناءً على عدة عوامل وهي:
- مستوى الرعاية الصحية حيث تتفاوت تكلفة العملية حسب مستوى الرعاية والخدمات الصحية المقدمة.
- تكاليف الفحوصات الطبية التي يجريها المريض قبل العملية.
- مهارة الطيب حيث تعتمد التكلفة على خبرة ومؤهلات الطبيب الذي ينفذ العملية.
- أيضا جودة الأجهزة والتقنيات تلعب جودة التقنيات والأجهزة الطبية المستخدمة دورًا في تحديد السعر.
- كذلك حالة المريض وكمية الدهون تتأثر التكلفة بحالة المريض وكمية الدهون التي سيتم شفطها.
- عدد المناطق المستهدفة حيث أن تكلفة العملية تزيد بناءً على عدد المناطق التي سيتم شفط الدهون منها.
- بالإضافة إلى مدة الإقامة في المستشفى يؤثر طول فترة إقامة المريض في المستشفى على التكلفة النهائية.
الخاتمة
هكذا نكون قد تمكنا من الوصول إلى نهاية مقالنا الذي تحدثنا فيه عن نسبة نجاح عملية شفط الدهون بالفيزر، كما تعرفنا على كافة التفاصيل المتعلقة بهذه العملية المميزة للغاية والتي تساعد عدد كبير من السيدات والرجال على استعادة المظهر المثالي لأجسامهم والتخلص تمامًا من الدهون الزائدة والمتراكمة في مناطق مختلفة من الجسم.
الأسئلة الشائعة
هل شفط الدهون بالفيزر يشد الجلد؟
نعم بالتأكيد، حيث أن هذه التقنية تعتمد على الموجات الصوتية وبالتالي فإنها تملك القدرة على إزالة الدهون الزائدة من الجسم من خلال شد الجلد، لذلك لا داعي للقلق سوف تتمكني من الحصول على جسم مثالي وجلد مشدود.
متى تظهر نتائج عملية شفط الدهون بالفيزر؟
لن يتمكن المريض من رؤية نتيجة العملية على الفور ولكنه سيحتاج من 3 إلى 6 أشهر لإمكانية رؤية النتائج بشكل أوضح، وبالنسبة لبعض المرضى يمكنهم مشاهدة النتيجة بعد مرور شهرين فقط.
هل شفط الدهون بالفيزر آمن؟
تم إثبات أن عملية شفط الدهون باستخدام تقنية VASER آمنة تمامًا ولا تسبب أي مشاكل أو أضرار سوى بعض الآثار الجانبية البسيطة، كما تم إثبات أنه يسبب فقدان كمية أقل من الدم مقارنة بعملية شفط الدهون التقليدية.