تجربتي مع نحت الجسم بالليزر بالتفاصيل
الفرق بين نحت الجسم قبل وبعد بالصور
ظهرت مؤخرا عمليات نحت الجسم كنوع من وسائل البحث عن الرشاقه، خاصة بعد رؤية نتائج نحت الخصر قبل وبعد، وتعد عملية النحت من العمليات التجميلية في المقام الأول، حيث تعمل على التخلص من الدهون المتراكمة في محيط الخصر والتي تتسبب في نوع من الضيق لدى العديد من الأشخاص، لذلك تبدأ رحلة البحث عن الحلول الفورية لهذه المشكلة، هنا نجد عملية نحت الخصر هي طوق النجاة بالنسبة لهؤلاء الأشخاص، حيث تساعد في تحقيق أحلام الرشاقة التي تراودهم من حيث التمتع بجسم أكثر حيوية وجمال وتحسين الحالة النفسية والجسدية أيضا.
جدول المحتويات
نحت الخصر قبل وبعد
تعد رؤية نتائج نحت الخصر قبل وبعد من أهم الأسباب التي تشجع العديد من الأشخاص على الإقدام على هذه العملية، التي يتم خلالها التخلص من الدهون المتراكمة والحصول على قوام ممشوق.
لكن لابد من البحث عن الطبيب الثقة الذي يعطي نتائج مضمونه، والذي يملك الخبرة الكافية، إلى جانب تواجد طاقم معاون ذو كفاءة من أجل إتمام هذه العملية، حيث أن الكثيرين يتعرضون إلى النصب والاحتيال في مثل هذه الأمور ولا يحصلون على النتائج المرغوبة، فلابد من أخذ الحذر عند اختيار الطبيب المعالج.
علما بأن عملية نحت الخصر تعتمد على رسم الجسم حيث يتم التخلص من الدهون والترهلات من أجل الحصول على جسم أكثر رشاقة. كما يلجأ النساء والرجال إلى هذا النوع من العمليات، حيث تعد منطقة الخصر من أكثر المناطق التي يتم إجراء الجراحة بها، ويرجع ذلك إلى أنها من أكثر أجزاء الجسم التي تتراكم بها الدهون، خاصة لدى النساء. تنقسم عمليات نحت الخصر إلى جراحية وغير جراحية، ولكن تعطي الجراحية نتائج أسرع من تلك التي تتم بدون جراحة.
خطوات عملية نحت الخصر
تعد عملية نحت الجسم او نحت الخصر من أشهر العمليات التجميلية التي انتشرت في جميع أنحاء العالم في الآونة الأخيرة، ويرجع ذلك إلى نتائجها المذهلة، التي تحدث نتيجة التقدم العلمي والطفرة العلمية في مجال طب وجراحة التجميل في العالم، لذلك تعد عملية نحت الخصر من أشهر العمليات التي تتم على النحو التالي:
- يقوم الطبيب في البداية بتطهير الجسم جيدا وخاصة منطقة الجراحة.
- ثم القيام بعمل خطوط معينة من أجل تحديد المنطقة التي يتم بها النحت.
- إعطاء المريض المخدر الخاصة بعملية نحت الجسم والمناسب له.
- ثم يتم عمل شقوق صغيرة في محيط الخصر، ويتم من خلالها سحب الدهون المتراكمة.
- بعد ذلك يتم تسليط الليزر أو الفيزر على حسب التقنية المستخدمة في عملية النحت على الدهون المتراكمة.
- بعد ذلك يتم سحب الدهون بالإضافة إلى شد الترهلات من أجل الحصول على قوام مثالي وجلد مشدود.
- ثم يتم حقن هذه الدهون في مناطق أخرى حتى يجعل الجسم أكثر تناسق.
- وأخيرا يتم غلق هذه الشقوق عن طريق الخياطة الطبية بطريقة تجميلية.
شروط الخضوع لعملية نحت الخصر
هناك مجموعة هامة من الشروط الواجب توافرها في المريض حتى يستطيع الخضوع لعملية نحت الخصر، وهي على النحو التالي:
- عدم وجود أي أمراض خطيرة لدى المريض، تعيق الجراحة.
- أن يكون أكبر من 18 عام حيث أن الجراحة لا تتم لمن هم دون هذا السن.
- هذا بالإضافة إلى توقف المريض عن تناول الكحول والتدخين لمدة تصل إلى شهر على الأقل من موعد إجراء الجراحة.
- أن يكون المريض لا يعاني من مرض السمنة المفرطة حتى يستطيع الوصول إلى الهدف المنشود من الجراحة.
مميزات عملية نحت الجسم
يلجأ العديد من الأشخاص إلى إجراء جراحة نحت الخصر بسبب النتائج المبهرة التي تقدمها، بالإضافة إلى المميزات المتعددة لها، ومن أهم هذه المميزات ما يلي:
- يتم من خلالها التخلص من الدهون الغير مرغوب بها وإعادة توزيعها في مناطق أخرى لتحسين الشكل العام للجسم.
- علاج فعال لمشكلة الثدي المترهل لدى الرجال.
- زيادة الثقة بالنفس مع التخلص من الدهون المتراكمة والجلد المترهل.
- تقدم نتائج هائلة مقارنة بغيرها من الوسائل التي كانت تستخدم من قبل.
- و لكن قبل اتخذ قرار النحت يجب معرفته تكلفة عملية نحت الجسم في مصر او بالتحديد نحت الخصر
الأسئلة الشائعة
هل تترك عملية نحت الخصر ندبات؟
نعم تترك بعض الندبات الصغيرة التي تزول بنسبة كبيرة بعد فترة قصيرة خاصة مع استخدام الكريمات التي يصفها الطبيب، واتباع التعليمات بدقة.
كم يستغرق المريض من الوقت حتى يتعافى من عملية نحت الخصر؟
يتم التعافي بشكل سريع في حال اتباع تعليمات الطبيب وتناول الأدوية في الموعد المحدد لها، ويستغرق هذا الأمر من حوالي أسبوعين إلى شهر تقريبا كحد أقصى.
هل تقتصر عملية النحت على الخصر فقط؟
لا تقتصر عملية النحت على الخصر فقط بل يمكن التطبيق في العديد من المناطق الأخرى مثل الأرداف والفخذين، الذراعين ومنطقة الثدي لدى الرجال، بالإضافة إلى منطقة الذقن والرقبة.
هل تكون نتائج عملية نحت الخصر دائمة؟
تتوقف هذه النتيجة على المريض نفسة، ومدى اتباعه لتعليمات الطبيب من اتباع الحمية الغذائية الصحية، والبعد عن تناول الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة، والتوقف عن العادات السيئة مثل التدخين وغيره.